
هناك أناس يمرون في حياتنا لابد أن نتعلم منهم وتكون قصصهم عبرة لنا في هذه الحياة ، فهذه المرأة علمتنا الكثير.
تزوجت من قريب لنا بعد وفاة زوجته فكانت نعم الزوجة المخلصة ، الوفية ، الحنونة ، المحبة لزوجها ولجميع أهله ، الرحيمة بجيرانها. تفانت في خدمته بالرغم من كبر سنها إلى أن توفى قريبنا رحمه الله ، بعد وفاته أصرت على العيش في بيته مع خادمتها مع العلم بأن لها أهل يحبونها ويقومون على رعايتها وتقديم كل ما تحتاجه ، ولكنها رفضت العيش معهم.
كانت تحب الجميع ، وتسأل عن الصغير والكبير وكنا نزورها بين الحين والآخر ولا أكذبكم الحديث فقد كانت زياراتنا لها في المناسبات، لكن الله سبحانه سخر لها إبن ليس بإبنها لإنها لم ترزق بالذرية ولكنه ابن زوجها فقد كان باراً بها ، يزورها بصفة دائمة.
كلما دخلنا عليها وتجاذبنا أطراف الحديث معها لمسنا في حديثها قوة إيمانها بالله وتوكلها عليه وكانت تدعو لنا دائماً بأجمل الدعاء، ولم تتذمر يوماَ بأنها وحيدة.
في يوم من الأيام مرضت وأدخلت المستشفى فأصبحت غير قادرة على المشي بعد خروجها من المستشفى ذهبنا لزيارتها وطالما كانت تسأل عن أولادنا ، فقد ذهبنا جميعاَ لزيارتها ، وعندما دخلنا عليها وجدنا عندها أمرأة عجوز هي جارتها ، فقد كانت تزورها لتتفقد أحوالها وتطمئن عليها صباحاً وظهراً ومساءاً ، خرجنا من عندها وقد أصابني الذهول ، فصرت أردد سبحانك يارب لم تنس هذه المرأة الطيبة فأحسست بأن الله قد سخر هذه المرأه العجوز لها جزاءاً لها على قوة إيمانها وتوكلها عليه.
توفيت رحمها الله وحزنا جميعاً على فراقها ولكننا لن ننساها فقد تركت في قلوبنا الكثير. أدعو الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته.
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (3) "سورة الأحزاب"
تزوجت من قريب لنا بعد وفاة زوجته فكانت نعم الزوجة المخلصة ، الوفية ، الحنونة ، المحبة لزوجها ولجميع أهله ، الرحيمة بجيرانها. تفانت في خدمته بالرغم من كبر سنها إلى أن توفى قريبنا رحمه الله ، بعد وفاته أصرت على العيش في بيته مع خادمتها مع العلم بأن لها أهل يحبونها ويقومون على رعايتها وتقديم كل ما تحتاجه ، ولكنها رفضت العيش معهم.
كانت تحب الجميع ، وتسأل عن الصغير والكبير وكنا نزورها بين الحين والآخر ولا أكذبكم الحديث فقد كانت زياراتنا لها في المناسبات، لكن الله سبحانه سخر لها إبن ليس بإبنها لإنها لم ترزق بالذرية ولكنه ابن زوجها فقد كان باراً بها ، يزورها بصفة دائمة.
كلما دخلنا عليها وتجاذبنا أطراف الحديث معها لمسنا في حديثها قوة إيمانها بالله وتوكلها عليه وكانت تدعو لنا دائماً بأجمل الدعاء، ولم تتذمر يوماَ بأنها وحيدة.
في يوم من الأيام مرضت وأدخلت المستشفى فأصبحت غير قادرة على المشي بعد خروجها من المستشفى ذهبنا لزيارتها وطالما كانت تسأل عن أولادنا ، فقد ذهبنا جميعاَ لزيارتها ، وعندما دخلنا عليها وجدنا عندها أمرأة عجوز هي جارتها ، فقد كانت تزورها لتتفقد أحوالها وتطمئن عليها صباحاً وظهراً ومساءاً ، خرجنا من عندها وقد أصابني الذهول ، فصرت أردد سبحانك يارب لم تنس هذه المرأة الطيبة فأحسست بأن الله قد سخر هذه المرأه العجوز لها جزاءاً لها على قوة إيمانها وتوكلها عليه.
توفيت رحمها الله وحزنا جميعاً على فراقها ولكننا لن ننساها فقد تركت في قلوبنا الكثير. أدعو الله أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته.
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (3) "سورة الأحزاب"
4 comments:
I loved what you wrote, jazaky allah khair.
allah yer7amha inshallah.
loved your article yizach allah 5air ! sub7an allah, ... one should never underestimate the "emotional bank account" when your strong you have to work hard at creating those links.. so when your in need you find those whom you filled thier "Accounts" will give back ..
allah yir7amha inshalla oo yij3alna min al mutawakileen :)
جزاك الله ألف خير
فعلا فقد كانت متوكلة على الله في كل شيءوعلى الرغم من حياتها البسيطة كانت دائماً تردد"الخير وايد"وتقنع بالقليل
ولا ننسى أبنها الذي توفى عن عمر لا يجاوز السبع سنوات, فلم تشتكي أبداً وكانت راضية ومقتنعة بقضاء الله وقدره.فالله جازاها بنعم الزوج الصالح وأهله الطيبين .غفر الله لهما وأسكنهما فسيح جناته
Alsalam alikum
I like this blog
Go ahead
Post a Comment