و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلا

Saturday, February 06, 2010



امام المرآة، وقفت و في يدي شال، تارة أضعه على رأسي،تاركة إياه لينسدل على كتفي،وتارة أخرى ألفه حول رأسي متجهة الى الخلف في شكل هرمي، ثم أنزعه لأعود وأضعه في شكل آخر، أنزله قليلا ليغطي جبهتي، ثم أرفعه إلى الأعلى، نعم ، هكذا أبدوا أجمل.
أنظر الى نفسي وأعود بأفكاري الى الوراء، أتذكر أنا القديمة، أنا التي ترفض الحجاب ولا تحب الخوض في موضوعه،التي تخاف الذهاب الى الحلقات الدينيه لأن الداعيات لا يتكلمن إلا عن الآخرة والعذاب، التي تعتقد أنها صح وأنها تفعل ما هو مطلوب منها وزيادة، أنا الواثقة أن الجنة من نصيبها لا محالة!!!!
غريب، كيف تتغير الأفكار، كيف يمكن أن نقول نعم لم قلنا له لا مرات عديدة، أن نحب ما نكره، أن نبدأ من جديد.
تغيير، أعزوا الفضل فيه لصحبة صالحة في أمسيات مليئة بالحب، أما الأمسيات فهي تدور حول تدبر القرآن، امسيات لنا فيها حق السؤال وإبداء الرأي بحرية وصراحة تامة، أمسيات دون إنتقاد لبعضنا البعض دون خناقات أو زعل دون غيبة أو نميمة، أمسيات حب وود وقرآن.وأما الصحبة فكما تصفنا ( محجبيب) قبيلة وما يجمعنا ليس النسب ولكن الحب فى الله والرغبة في أن يكون الفردوس مستقرا ومقاما لنا ، هدفنا واحد وأيدينا متشابكة لتحقيقه

No comments:

Post a Comment