أرق أرق

Tuesday, January 19, 2010



أويت إلى فراشي الساعة الواحدة صباحاً, وأمسكت بالآي بود وبدأت مشاهدة أحد المسلسلات. وهذه عادتي حتى يتغلب علي النوم. أما هذه المرة فلم أستطع النوم وبدأت أتقلب على الفراش ساعةً جهة اليمين وأخرى جهة الشمال. لا لأنني أفكر في شيء ما, فليس على بالي شيءٌ أبد ا ًأصبحت الساعة الثالثة صباحاً وبدأت أفكر بسببٍ ما فلم أجد أي سبب, فقررت سماع بعض سور القرآن على الآي بود فأحياناً يساعدني صوت القرآن على النوم, ولكن لم يكن هناك شيءٌ ينفع, فأنا تعبانة لكني لا أستطيع النوم. أصبحت الساعة الرابعة والنصف صباحاً, فقلت في نفسي, لا بد من وجود سبب, فالله سبحانه لا يجعلني مستيقظة من غير سبب. فلأستغل هذا الوقت لله, فقمت وصليت 4 ركعات لله ثم بدأت بالدعاء حتى صلاة الفجر, فصليتها ثم أويت إلى فراشي مرة أخرى وعندها كانت الساعة الخامسة والنصف , ولمفاجئتي لم أستطع النوم, فاستغليت هذه الفرصة لأسبح لله, ولم أستطع النوم
ثم بدأت بالصلاة على الرسول (ص) حتى غالبني النعاس أخيراً تقريباً عند الساعة السابعة والنصف صباحاً
لن أكذب عليكم وأقول بأنني لم أكن متضايقة ولكني كنت أذّكر نفسي دائماً بأن الله سبحانه جعلني مستيقظة لسببٍ ما, فقضيت هذا الوقت كله في الذكر والصلاة والعبادة والتسبيح والدعاء, وعندما استيقظت من النوم بعد ساعتين, شكرت ربي كثيرا لأنه أتاح لي الفرصة للذكر فلربما كنت مبتعدة بعض الشيء وأراد ربي أن يرسل لي رسالة لأذكره دائماً. عسى الله أن يجعلني وإياكم من ورثة جنة النعيم
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (٦٤) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (٦٥) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66
الفرقان
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (٧٣) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ
إِمَامًا (٧٤) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (٧٥) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٧٦) الفرقان

No comments:

Post a Comment