و من يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما و لا هضما

أقلب صفحات الأنترنت ، وأصل الى يوتيوب ، فأضغط على الأزرار بحثاً عما فاتني من برنامج أوبرا فؤفاجأ
بمجموعة من العناوين تتحدث عن قراراوبرا بإيقاف البرنامج نهائياً في 2011. أسارع لفتح المشاهد واحد تلو الأخر ، وسط دهشتي ،أستمع إليها و هي تخاطب جمهورها المحب، وتصارع دموعها ، تخبرهم كيف أن البرنامج كان حياتها، وأنها تعلم أن هذا هو الوقت المناسب لإنهائه

بدأت في 1986 وبحلول 2011 تكون قد أمضت 25 عاما في تقديم واحداً من أكثر البرامج شعبيةً فى العالم ، إستطاعت من خلاله أن تلمس قلوب الأخرين بل و تغير حياة البعض للأفضل

لقد تركت بصمة في التاريخ .

فماذا سنترك نحن؟

تذكرت كلام أختي منذ أيام ، ،قالت: عندما ألقى ربي ، أريد أن أكون مستعدة ...فخورة بما أنجزت ، أريد أن أقول ، يا رب لقد فعلت... وفعلت... و فعلت من أجلك

فهل نحن مستعدون؟